ذات مرة، في غابة غامضة مغطاة بالضباب حيث لا تظهر رقصات الجنيات إلا في الأحلام، كانت هناك جنية باليه جميلة تدعى لا سيلفيد. كانت تجسد النقاء والنعمة الإلهية حتى أن ضوء الشمس كان يخفف من لمستها عليها. بأجنحة رقيقة كالحرير وشفافة كالضباب، وحركات انسيابية كالنسيم، حلمت بأن تصبح رمزًا للكمال والسحر. كان حلمها هو دمج الباليه مع سيمفونية الموضة في الجمال والطموح اللامتناهي.
فرز حسب: